شهد موسم الانتقالات الشتوية هذا العام تغيراً على مستوى التنافس المعروف بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك من أجل
الفوز بالصفقات الجديدة، واختلف الأمر هذا العام ولم يدخل الناديان في صراع على اللاعبين الجدد، كما جرت العادة من قبل، حيث وضح أن الظروف التي يمر بها الأهلي، والمتمثلة في أزمة السيولة المالية التي يعاني منها النادي، إضافة إلى الشبهات التي أحاطت بمسؤولين فيه والمدير الفني مانويل جوزيه بشأن حصولهم على عمولات من وراء صفقات جلبوها للنادي، كان لها انعكاس سلبي على خطة إدارته لتدعيم صفوف الفريق في الانتقالات الشتوية.
وتخشى الإدارة الحمراء من أن يتكرر هذا الأمر، ما يضعها في موقف حرج أمام الرأي العام، إلى جانب أن الأهلي كان عقد ست صفقات من العيار الثقيل في الانتقالات الصيفية الأخيرة، مع كل من: البرازيلي فابيو جونيور، والمدافع محمد نجيب، ولاعبي الوسط عبدالله السعيد ووليد سليمان، والمهاجم السيد حمدي، والجناح الأيسر أحمد شديد قناوي، ومع ذلك خرج الفريق من منافسات بطولة كأس مصر وودّع بطولة دوري أبطال أفريقيا باكراً، ما عرّض الإدارة الحمراء لحملة انتقادات واسعة، وتحدث الجميع عن أن الصفقات الجديدة لم تضف جديداً للفريق.
في الوقت نفسه، واصلت إدارة نادي الزمالك إبرام صفقاتها المدوية خلال الانتقالات الشتوية الحالية، بطلب من المدير الفني حسن شحاتة، وكان آخرها صفقة الكاميروني موندومو لاعب الأفريقي التونسي، ونور السيد لاعب فريق الجونة، وسبقهما إسلام عوض لاعب إنبي.